على الذين يغشى نفوسهم شك بمستقبل المملكة واستقرار مكانتها الدولية على كافة المستويات، وخاصة السياسية والاقتصادية، أن يقرأوا جيدا معنى أن توافق «الدول العشرون» على طلب المملكة وتقرر عقد قمتها عام 2020 في الرياض، ذلك أن هذه الدول الكبرى لم يكن لها أن تعقد هذه القمة التي لا تقرر اتجاهاتها السياسية والاقتصادية فحسب بل اتجاهات العالم أجمع من حيث تأثير تلك الدول الكبرى على السياسة العالمية والاقتصاد الدولي.
على الذين يغشى أبصارهم وقلوبهم الشك في مكانة المملكة وثقلها الدولي أن يدركوا أن في موافقة تلك الدول على عقد قمتها في الرياض مصادقة وموافقة على مواقف المملكة في وقت لا يجد فيها الكثيرون ضيرا أن يشككوا في مواقف تلك الدول من المملكة مترصدين كلمة هنا وتصريحا هناك وتوجيها لما يفتعلون توجيهه من كلمات المسؤولين في هذه الدول ودول أخرى يستهدفون بذلك دعم سياسات دولهم الفاشلة وأحزابهم التي افتضح أمرها كما يستهدفون التأثير في موقف المواطنين دون أن يعلموا أن التحديات التي تحيط بنا لم تزدنا إلا تماسكا وحرصا على وحدتنا.
على الذين يتشككون في مكانة المملكة أن يرفعوا عن قلوبهم وأبصارهم تلك الغشاوة، فإن لم يفعلوا كان لنا أن نهتف بهم: قل موتوا بغيظكم.
على الذين يغشى أبصارهم وقلوبهم الشك في مكانة المملكة وثقلها الدولي أن يدركوا أن في موافقة تلك الدول على عقد قمتها في الرياض مصادقة وموافقة على مواقف المملكة في وقت لا يجد فيها الكثيرون ضيرا أن يشككوا في مواقف تلك الدول من المملكة مترصدين كلمة هنا وتصريحا هناك وتوجيها لما يفتعلون توجيهه من كلمات المسؤولين في هذه الدول ودول أخرى يستهدفون بذلك دعم سياسات دولهم الفاشلة وأحزابهم التي افتضح أمرها كما يستهدفون التأثير في موقف المواطنين دون أن يعلموا أن التحديات التي تحيط بنا لم تزدنا إلا تماسكا وحرصا على وحدتنا.
على الذين يتشككون في مكانة المملكة أن يرفعوا عن قلوبهم وأبصارهم تلك الغشاوة، فإن لم يفعلوا كان لنا أن نهتف بهم: قل موتوا بغيظكم.